669 متردداً على عيادة مكافحة التدخين في الفجيرة أصغرهم عمره 9 سنوات

كشفت مسؤولة مراكز الرعاية الاولية الصحية بالإنابة في إمارة الفجيرة الدكتورة عائشة سهيل عن تزايد أعداد المسجلين والمراجعين في عيادة مكافحة التدخين في مركز مريشيد الصحي والتي تخدم المنطقة الشرقية ككل، حيث وصلت آخر إحصائية من المسجلين خلال العام الماضي إلى 357 مقارنة بـ 89 شخصا في العام 2008، لافتة الى ارتفاع عدد المترددين على المركز بشكل دوري في العام الماضي إلى 669 شخصا مقارنة بـ 158 شخصا في بداية تفعيل دورها في المنطقة. مشيرة إلى أن أعمار مراجعي العيادة تراوحت ما بين 11 و21 سنة باستثناء حالة فريدة لطفل مدخن في التاسعة من عمرة.

 

وأشارت الدكتورة سهيل إلى وجود استراتيجية مستقبلية مقترحة ومبرمجة للسنوات الثلاث المقبلة تم وضعها بالتنسيق مع فريق عمل مكافحة التبغ في وزارة الصحة برئاسة الدكتورة وداد الميدور حيث سيتم توسيع مقر العيادة من حيث المبنى والكادر والخدمات المقدمة (من ناحية اوقات الدوام وكمية ونوع الادوية المتوفرة وكذلك الكادر العامل بالعيادة). بما يفعل الدور الذي تلعبه العيادة في مساعدة المدخنين على الاقلاع عن التدخين ودعم جهودهم الرامية للاقلاع ومساعدتهم من الناحية المعرفية والسلوكية وتوفير بدائل النيكوتين ومتابعة المسجلين لدى العيادة بشروعهم في برنامج الاقلاع.

 

غرامات

 

وعن تفعيل دور المخالفات المسجلة ضد المدخنين في الأماكن المحظورة، أكدت أنه بحلول العام المقبل سيطبق قانون الغرامات المالية على المخالفين وستتولى كل من وزارتي الداخلية والصحة والبلدية عملية المراقبة وتحرير الغرامات، والتي من المفترض ان تبدأ من 2000 درهم وتتضاعف مع كل مخالفة لتصبح 4 الاف درهم ثم 8 الاف درهم ثم 16 الف درهم ثم السجن. أما المخالفات الخاصة بالمقاهي فهي اشد صرامة وقد تنتهي بإغلاق المقهى الذي يوفر الشيشة لزبائنه بدون ترخيص من البلدية.

 

توسعه نطاق التوعية

 

وتجدر الإشارة إلى أن عمل العيادة لا يقتصر على برامج العلاج بل يمتد إلى التوعية بمخاطر التدخين على كافة شرائح المجتمع، حيث ينظم فريق عمل العيادة وبصورة سنوية ورش عمل ميدانية ومحاضرات وعروضا تقويمية وبرامج توعية إذاعية وتلفزيونية وفضائية لنشر الوعي بمضار التدخين، واعطاء النصائح بضرورة التخلي عن التبغ ومنتجاته وعرض المساعدة اللازمة والممكنة للراغبين بالاقلاع عن التدخين. كما تمتد هذه التوعية بمشاركة بعض المؤسسات المجتمعية مثل مجلس الأمهات ووزارة التربية والتعليم والصحة والبلدية وغيرها الكثير من الجهات الداعمة.

المصدر : البيان 3 يونيو 2011

Related posts